الجمعة، 3 يوليو 2015

تدبر اوّلي للبسمله ولفظة "فتنه" في القران واياته.

في تدبري لكلمة "فتنه" وجدت انها تدل على الاكراه في الدين؛ اكراه في الاتباع او ترك الدين؛ وهنا كان علي ان اتطرق لسورة التوبه (التي يعتمد عليها في ايات بنصها تتناقض مع ايات اخرى في سور اخرى تشير الى حرية المعتقد)؛ ولفهم الايات ووفقا لايماني "لا ناسخ ومنسوخ بين الايات" تدبرت الفروق والخاصيه للايات.
الفرق ان سورة التوبه لا تبدء بالبسمله "بسم الله الرحمن الرحيم"
وسورة اقرء تبدء ب"اقرء باسم ربك" وسورة الفاتحه "بسم الله الرحمن الرحيم" هي الايه رقم "1" من السوره؛ اي البسمله جزء من السوره؛ وهنا كان لي وقفه طويله هذا النص؛ وردت البسمله بنصها الكامل في موضع واحد قي القران؛ في الموضع الذي به يقوم سليمان عليه السلام بدعوة ملكة سبأ الى دين الله امرا بشكل قاطع!
 إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ(31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33)) (النمل)
اذا ؛ النص "بسم الله" اساس سلوك سليمان عليه السلام؛ وسورة التوبه لا تبدء بهذه البدايه؛ واسم الله شرط لحلال الذبح للحيوان من اجل الطعام! وهنا مجال تدبر اذا اصلا اسم الله هو لتحليل الطعام او تحليل المس بحياة الحيوان؛ قد يكون بانعدام الحاجه للطعام لا يصح قتل الحيوان.
هذا امر يحتاج ايضا الى تدبر؛ للاسف انا مقصر جدا في هذا الامر.

الخلاق في فهم الايات التي تتحدث عن القتال والجزيه وبين الايات التي تتحدث عن كف الاعتداء والتقوى!
اذا كان الامر "اشتباه" كدلالة لفظة "تشابه" في الايه:
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)} (البقرة)
هنا نتوصل الى مفهوم معين للايه السابعه في سورة ال عمران؛ ولماذا خص الله بها (ابتغاء الفتنه) على (ابتغاء التاويل) في اتباع ما تشابه من الايات.:
 هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) (آل عمران)
اذا؛ فالايه تشير بشكل صريح الى استبعاد (الفتنه) في فهم ما تشابه من الايات ونفي النسخ عن الايات التي تحض على التقوى وعدم الاعتداء . اي ان اللقظه "تشابه" تشير الى "شبهه", والايات التي تقابلها في الفهم والاتباع هن المحكمات.

لمن لديه ملاحظات او اضافه ارجو من حضرته التكرم علي بها مشكورا.