الخميس، 19 مارس 2015

من أكثر فوائد الغوغاء!

جمع تغريدات  لفضيلة الشيخ المفكّر الاسلامي أ. حسن بن فرحان المالكي.


من أكثر فوائد الغوغاء أنك تفهم ماذا واجهه الأنبياء من متاعب! وتستلذ بالصلوات عليهم! اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآله وسائر الأنبياء.
الغوغاء يعتمدون على التحلي بالأسماء الحسنة فقط؛ لا يهمهم رب ولا نبي ولا قرآن! المهم أن يسمعوا مدائح انفسهم كالأطفال؛ وبس! هذه عندهم هي القضية!

ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني؛ يعني.. ليس أن تتحلى بالأسماء الحسنة ولا أن تقنع نفسك بالأماني؛ الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال؛ فاين هذا؟
تسمية الغوغاء في القرآن هي (الدواب)؛ لا يسمعون حجة؛ لا يبصرون برهان؛ لا ينطقون حقاً؛ لا يعقلون فكرة؛ لا يسكتون عن لجاجة.

(إِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ البُكمُ الَّذينَ لا يَعقِلونَ ﴿٢٢﴾) [ألأنفال]

الدواب هم الصناعة الثانية الرديئة (تجميع عاجل)؛ فهم صناعة الملأ؛ والملأ هم

الصنيعة الأولى = صنيعة الشيطان!
والملأ في القرآن هم أعداء النبوات؛ ابحثوا عن صفة الملأ اعداء النبوات في القرآن؛ ستجدون الكبر صفة رئيسة لهم؛ والكبر يجلب المكر السيء؛ وهما منتجان لسنن الأمم:

(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَحْوِيلًا ﴿٤٣﴾) [فاطر]

من فوائد وجود (الدواب) وسادتهم وكبرائهم من (الملأ) المستكبر؛ أنك تعقل عدالة العذاب الأبدي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق