الأحد، 13 أغسطس 2017

#حاكموا_دعاة_الكراهية - أ. حسن بن فرحان المالكي.

#حاكموا_دعاة_الكراهية
دعاة الكراهية هم حملة مشروع الشيطان  الخماسي:
العداوة.
والبغضاء.
والسوء.
والفحشاء.
(وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون).
 #حاكموا_دعاة_الكراهية
لماذا الكراهية؟
لماذا يكرهون؟
الكراهية نتيجة ثقافة وليست اختياراً، صححوا الثقافة تتصحح العقول والقلوب.
 #حاكموا_دعاة_الكراهية
دعاة الكراهية تعلموا أن المخالفة في الرأي أو المعتقد أو الدين توجب عليك شرعاً (البراء) من هذا المختلف وبغضه وهجره.
 #حاكموا_دعاة_الكراهية
الأسئلة:
من الذي علمهم كراهية من يخالفون؟
وهل هذا صحيح أم لا؟
وهل الكراهية ممنوعة مطلقاً؟
الجواب :
ج 1
أما الذي علمهم هذا فهو التعليم والمذهب والخطاب الطائفي والمؤسسات ..
ج2
كراهيتهم غير شرعية؛ بل بدعة وجهل.

ج 3
الكراهية ممنوعة مطلقاً إلا في جانب واحد فقط؛ وهو بغض المعتدي فقط؛ وهذا طبيعي؛ فالفطرة تجبرك على بغض من اعتدى عليك.
 #حاكموا_دعاة_الكراهية

دعاة الكراهية هم نتيجة مناهجنا وفقهنا وعقائدنا وتراثنا ورموزنا وإقرارنا وتشجيعنا ..الخ؛ وليسوا نتيجة كتاب ولا سنة. كل من أحسن إليك وجب عليك الإحسان إليه والبر به (المتضمن للحب)؛ وكل من لم يعتدِ عليك وجب عليك ذلك بدرجة أدنى؛ هذا الأصل؛ لكن الشيطان يغري العداوة والبغضاء؛ ولأن له جمهوراً من المنافقين الذين (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله) يقع هذا؛ أعني؛ يقع البغض والكراهية من أوليائه وليس من أولياء الله؛ وقد فصلنا هذا كثيراً في مقالات مطولة واتينا بالأدلة القرآنية.. وربما أبلغ اكتشاف وجدناه في الآيات التي يستدلون بها على الكراهية أنها نزلت في سلف لهم (عميق) كانوا يوالون كفار قريش. وكل الآيات ( تسرون إليهم بالمودة) و (لا تجد قوماً .... يوادون من حاد الله ورسوله)؛ وأمثالها؛ نزلت في سلفهم من المنافقين؛ لكن الشيطان عمل التفافاً عبر أوليائه من المنافقين وجعلوا (ما نزل فيهم) نازلاً في من الناس عامة؛ إلا من كان على نفاقهم! وهذه من أكبر الالتفافات الشيطانية لتشويه النفس المسلمة ومسخها بحيث تبغض من لا يعتدي ولا يظلم وتحب أعداء النبوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق