الأربعاء، 16 أغسطس 2017

تونس والمعترضون! أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

  الغلاة كانوا من ضمن المعترضين على القانون التونسي بحجة أنه يخالف القرآن!
عجيب!
يعني أنتم ما تخالفون القرآن في ما هو أعظم؟
 اعتراض الغلاة سببه عجيب جداً!!
يقولون ماذا؟
يقولون أن القانون التونسي في المساواة بين الرجل والمرأة يخالف القرآ’ن الكريم؟
الآن تذكرتم القرآن؟
لماذا لا تعترضون على مخالفتكم القرآن في قتل النفس التي حرم الله؟
لماذا لا تعترضون على مخالفتكم القرآن في الأمر بالصدق؟
أمركم عجيب جداً!
ما بقي أمر ألهي في عظائم المحرمات إلا خالفه الغلاة وشرعنوا ما يخالفه من قوانين رموزهم الوضعية، ثم يأتون الآن ويعترضون على مخالفة ما هو أقل؟
 معارضة المعتدلين نحن معها؛ أما الغلاة فهم في مسيرتهم عبر القرون معاندون للقرآن الكريم، ويخضعونه للغلاة والحمقى لتشريع المزيد من الظلم والفساد
 وأقول للغلاة: إذا كان التونسيون قد خالفوا في موضوعيين فرعيين يمكن تأويلهما

فقد خالفتم في عشرات من الأحكام الصريحة التي لا يمكن تأويلها؛  الغلاة يخالفون غايات القرآن كلها؛ يخالفون مباديء القرآن كلها؛ أخلاقه كلها؛ فلا يحق لهم أن يعترضوا على تفصيل فقهي ما دام أنهم مجرمون في العظائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق